أسرار لا تعرفها عن نجيب محفوظ

• ZAINAB MOHAMED
• 09/04/2019
• 1206
• 2,105

 نجيب محفوظ اسم لمع في الأدب العربي منذ عصر الطرابيش حتى عصرنا هذا واستطاع أن يحفر اسم ذهبي على مستوى العالم، ولد محفوظ عام 1911م، وكانت أولى أعماله الأدبية رواية حكمة خوفو المعروفة أحياناً باسم عبث الأقدار  ولكن شهرته بدأت من  الثلاثية وسميت بالثلاثية لإنهم كانوا ثلاث روايات بين القصرين، قصر الشوق والسكرية

لم يرغب نجيب محفوظ يوماً ما في تحويل أعماله إلى أعمال سينمائية

تحول أكثر من 25 عمل له إلى سيناريوهات أفلام سينمائية بين عام 1940م وحتى 1980م وبسبب حبه وشغفه للكتابة والأدب الذي لا يوصف منذ صغره لم تكن السينما هدفاً له، فلم يسعى يوما لعمل قصصه ورواياته أفلام ولكن أحبته السينما أكثر مما أحبها وجعلته يقدم لها معظم رواياته وشارك أيضا بكتابة سيناريوهات بها

الثلاثية فتحت طريق العالمية إلى نجيب محفوظ

بدأت شهرته تتسع من خلال الثلاثية التي نشرت أولهم عام 1956م والباقية في 1957م، ولُوحِظ أن الإنتشار تخطى بسببهم حدود وطنه فامتدت شهرته بالثلاثية حول العالم، كان يخص بالثلاثية 3 أجيال في مصر وبالأخص في المناطق الشعبية في القاهرة، في وقت بداية  الحرب العالمية الأولى حتى ثورة 23 يوليو 1952م

أحب قلمه أكثر من الشهرة والاستماع الجيد أهم ما ميز شخصيته

لم تكن كتاباته وحدها المميزة بل شخصيته أيضاً تميزت بالعديد من الخصال ومن أهمها الاتي

حبه لقلمه أكثر من الشهرة: فكان طفلاً صغيراً عندما وقع في غرام الأدب، فازداد حبه علي مدار السنوات حتى تحول إلى عشق لا يقارن بأحد، فلم يسع نجيب محفوظ يوماً للشهرة أو الركض وراء العالمية بل هي التي أتت إليه العالمية مرحبة وراكعة تحت قدميه

كان محفوظ مستمع جيد فالشخص الذي جعل الجميع يتكلم عليه بسبب فنه وموهبته لم يكن هاوي للكلام بل كان مستمع أكثر منه متكلم فقد أحسن الاستماع جيداً وأجاد أيضاً التفكير قبل الرد علي من يحاوره

تميز محفوظ أيضاً بالبساطة فلم ينسى نجيب محفوظ  أنه نشأ في أسرة متوسطة الحال، وظل يحتفظ بهويته المصرية وبساطة عيشه وشخصيته والتصالح مع النفس حتى آخر لحظة

رواية زقاق المدق تحولت إلى فيلم عالمي

MidaqAlley

هو فيلم مكسيكي تم إقتباصه من زقاق المدق بطولة النجمة العالمية سلمى حايك  1995م 

فقد كان أول فيلم لها وبه دخلت طريق العالمية بسهولة ويسر، حقق الفيلم نجاح وانتشار واسع وتحول كبير وملحوظ في السينما المكسيكية  فاز ب50 جائزة تقريباً وكان من بينهم جائزة تساوي الأوسكار في المكسيك فتحول من فيلم إلى ملحمة أسطورية وضعت تاريخ وفخرلصناع العمل

ولم تكن زقاق المدق أول رواية يتم تحويلها إلى فيلم عالمي مكسيكي بل كان ذلك نتاج نجاح رواية بداية ونهاية التي تحولت أيضاً 1993م إلى فيلم في السينما المكسيكية وحصد 15 جائزة بجانب إنتشاره الواسع 

كتاب أحلام فترة النقاهة أخر أعماله