أشخاص حاربوا الفقر فأصبحوا من أشهر شخصيات بالعالم تعرفوا عليهم

• ZAINAB MOHAMED
• 12/01/2019
• 1094
• 1,793

هناك مقولة قديمة تقول (حتى تكون صاحب بصمة يجب عليك التغلب على الصعاب) هذه المقولة اتبعوها الأشخاص أصحاب الحكايات المؤثرة في العالم، لم يكن طريقهم في البداية مليء بالفرص بل كان طريقهم مليء بالأشواك والصعاب المبعثرة في كل مكان ولكن لم يتمكن اليأس من قلوبهم أبداً بل ظلت أحلامهم شمس مضيئة في عتمة الطريق، إليكم حياة بعض الأشخاص التي تركت بصمة وصدى مسموع في العالم بأكمله

والت ديزني

 من منا لم تمر طفولته بأحداث متعلقة بهذا الاسم اللامع في ذكرياتنا وفي قلوبنا جميعاً، فالجميع يعرف ميكي ماوس، ونظرة الفرح عند رؤية الكرتون الأحب لدى الجميع توم وجيري والبحث في الأدغال عن طرزان والأسد الملك فكل هؤلاء الأعمال وأكثر صنيعة رجل من الطبقة الفقيرة، كان يعيش والت مع أسرته في مزرعة فكان يهوى الرسم منذ الصغر فعمل فترة من حياته رسام للقرية وقرر بعد مرور الوقت الخروج من القرية والبحث عن عمل بالخارج ولكن لم يجد وظيفة أو استحسان له في البداية وبمساعدة أخيه استطاع العمل في مجال الإعلانات وقرر أن ينطلق بإبداعه إلى أبعد مدى حتى أصبح والت ديزني الرجل الشهير صاحب شركة إنتاج الأفلام ومدينة الألعاب الأشهر في العالم

  

جوان كاثرين رولينج

من منا لا يعرف الساحر اليتيم هاري بوتر، هذا الساحر الصغير صاحب الندب على جبهته والنظارة المستديرة الذي أمتعنا بسحره منذ طفولته وأدهش الجميع في مراحل حياته المختلفة ومازال علامة في قلب كل كبير وصغير ولم يستطيع أي عمل عالمي أخذ مكانه في قلوبنا وعقولنا، فهذا العمل الذي عجزت الروائع عن منافسته كان من تأليف جوان كاثرين رولينج تلك السيدة التي نشأت في أسرة بسيطة، فكانت رولينج تعاني من مرض الاكتئاب الذي كاد أن ينهي حياتها عندما وصلت لأشد درجات الفقر وحاولت التفكير بالإنتحار ولكنها تراجعت في آخر لحظة، فأصبحت الآن أول كاتبة مليارديرة في العالم، كما أن معظم كتاباتها تحولت إلى أفلام عالمية مثل سلسلة هاري بوتر والوحوش المذهلة وغيرهم فهي تعتبر من رواد عالم السحر بالكتابة ومن أكثر السيدات ثراء ونفوذ بإنجلترا الآن

أوبرا وينفري

رائدة الإعلام وملكة متوجه عليه بشهادة من العالم أجمع، صاحبة الطلة السمراء والعيون التي مزجت بهن البهجة وبريق الدموع، أوبرا وينفري عاشت طفولة مأساوية فقد كانت من أسرة شبه معدومة كان أبوها عامل في مناجم الفحم وأمها خادمة بالمنازل والبيوت كما إنها تعرضت لحادث اغتصاب مروع من أحد أقاربها في سن صغير وكل هذا لم يكسرعزيمتها ولو حتى يوم، فقد كانت متفوقة في دراستها فدخلت مجال الإعلام وأصبحت مذيعة صباحية وعلى الرغم من وجود العقبات الكثيرة التي واجهتها في بداية المشوار إلا إن الجمهور أحبها وتشبث بها فتشبثت بحلمها لأجلها ولأجل جمهورها لتصبح اليوم من النساء المؤثرات على مستوى العالم كما أن ثروتها تخطت مليارين دولار،  وعلى الرغم من تركها للإعلام منذ سنوات ولكن لم يأتي بعدها أحد استطاع أن يحل محلها فأصبحت اسماً لامعاً في القلوب قبل العقول 

كريس جاردنر

إذا لم تشاهد فيلم السعي وراء السعادة للممثل العالمي ويل سميث فقد فاتتك مغامرة لم تعشها بحياتك قط، فكل ما عليك فعله هو حزم أمتعتك والإنطلاق بوجدانك لتذهب مع ويل سميث في رحلة للسعي معه وراء السعادة، فهذا الفيلم الذي يُعد من روائع تاريخ السينما الهوليودية مقتبس من كتاب يحمل نفس الاسم،  يحكي عن حياة المشرد كريس جاردنر الذي أصبح مليونير في وقتنا هذا، هذا الرجل الذي لم يكن الاستسلام بحياته خيار متاح فكان عليه العمل والتعب حتى ينقذ نفسه وينقذ أبنه من المبيت في الشوارع، فقديماً كان صاحب تعليم متوسط وأب لإبن لا يتعدى ال4 سنوات وحامل بيده حقيبة بها أمتعته يذهب بها للعمل يومياً، أصبح اليوم صاحب الشركة الإستثمارية جاردنر ريتش للأوراق المالية ولم يكتفي بذلك بل أصبح مؤلف وخطيب بندوات محفزة للآخرين كما لُقب بملهم الشباب واستطاع في 200 يوم السفر إلي 50 بلد لعمل ندوات تحفز الآخرين وليعطيهم نصائح لبدء مشوارهم بخطى سليم