تعرف على 9 أماكن قذرة تختبئ فيها الجراثيم بشكل مدهش في منزلك

• Rabab Ahmed
• 03/23/2020
• 853
• 3,202

يمكن أن تعيش الجراثيم مثل الفيروسات الباردة والبكتيريا في بعض المناطق غير المتوقعة ،ومعظم الجراثيم التي نواجهها تأتي من أشياء غير حية مثل مقابض الأبواب والهواتف والمال وأجهزة الصراف الآلي لذا النظافة قد تجنبك العدوى من معظم البكتيريا وأولئك الذين يضطرون إلى اتخاذ احتياطات أكبر هم كبار السن وأي شخص لديه جهاز مناعي مكبوت. 

كيف تنتشر الجراثيم: 

يمكن أن تنتشر الجراثيم من شخص لآخر وهناك عدة عوامل تؤثر على حياة الجراثيم ومن هذه العوامل: 

• نوع السطح

• عادات المعيشة

• ممارسات نمط الحياة

• إجراءات التنظيف

وفيما يلي 9 أماكن قذرة تختبئ فيها الجراثيم ومنها: 

1. مقابض الباب:

في الواقع، تحتوي مقابض الأبواب على أقل البكتيريا من أي سطح في الحمامات العامة، وذلك لأنه 68 بالمائة من الناس يغسلون أيديهم قبل مغادرة الحمام، ويمكن انتقال بعض الأمراض مثل السالمونيلا وهي نوع من البكتيريا، والتي يمكن أن تسبب الإسهال، ويتم انتقالها من شخص لم يستحم، وتحتاج معظم البكتيريا إلى بيئة دافئة ورطبة من أجل البقاء ويمكنها العيش على أسطح صلبة وجافة لمدة ساعة إلى ساعتين فقط. 

2. سطح المكتب:

إن سطح المكتب العادي يحتوي على بكتيريا أكثر بـ 400 مرة من وعاء المرحاض، وذلك ببساطة لأن الناس لا يقومون عادة بتنظيف مكاتبهم بشكل منتظم ومعظم هذه الجراثيم غير ضارة، ولكن في دراسة حديثة، وجدوا أن فيروس الأنفلونزا الذي يسبب نزلات البرد موجود على حوالي ثلث أسطح المكاتب وأكبر جرم هو الهاتف فيمكن للفيروسات مثل الأنفلونزا البقاء على قيد الحياة لمدة يومين أو ثلاثة أيام على أجهزة الكمبيوتر المكتبية والهواتف ولوحات مفاتيح الكمبيوتر ويتم نقلها عندما تلمس الأشياء الملوثة ثم تضع يديك على أنفك وفمك وعينيك. 

3. الإسفنج:

وضع الإسفنج في غسالة الصحون مع المنظفات يساعد في التخلص من الكثير من الجراثيم، حيث أن الإسفنج هو أكثر الأشياء تلوثًا في المنزل ويمكن أن يحتوي على مليارات من البكتيريا، بما في ذلك المكورات العنقودية أو السالمونيلا، وكلاهما يمكن أن يسبب أعراض التسمم الغذائي مثل القيء والإسهال ومن الحكمة أيضًا شطف الإسفنج جيدًا وإبقائه بعيدًا عن الحوض حتى يجف بين الاستخدامات، ويجب أيضًا تغيير الإسفنج بشكل متكرر لتجنب تراكم البكتيريا.

4. أحواض المطبخ:

إن أحواض المطبخ مليئة بالجراثيم، ولكن شطفها اليومي بالماء والصابون يمنع تراكم البكتيريا وإذا كنت تتعامل مع اللحوم النيئة أو الدواجن، فتأكد من غسل يديك، ثم نظف حوضك بالماء الساخن والصابون قبل أن تلمس أي شيء آخر أو تضع طعامًا أو أداة مطبخ أخرى كسكين أو مصفاة في الحوض وأيضا بين الحين والآخر صب بعض الكلور المخفف في الصرف.

5. الوسادة:

الكائنات الموجودة على الوسائد عادة ما تكون بكتيريا غير ضارة تعيش على جلدك ومن المرجح أن تصبح غير مرتاح في النوم على وسادة قبل أن تصل إلى نقطة حيث ستصاب بعدوى خطيرة منها وبالإضافة إلى ذلك، الوسائد نفسها ليست أرضًا لتكاثر الجراثيم ويكون السيناريو الأسوأ هو إذا كنت مصابًا بعدوى المكورات العنقودية يمكنك إعادة إصابة نفسك أو نقل العدوى والفرص تكون منخفضة إذا كانت الوسادة ذات غلاف نظيف مما يوفر حاجزاً لذا يجب أن تغسل أكياس الوسائد مرة واحدة في الأسبوع والوسائد بانتظام ويمكنك تغيير وسادتك كل خمس أو ست سنوات. 

6. فرشاة الأسنان الخاصة بك:

في كل مرة تقوم فيها بتنظيف المرحاض، يتم رش فرشاة الأسنان بالبكتيريا، فيتم إخراج الكائنات الحية الدقيقة عند غسل المرحاض وتنتشر في جميع أنحاء الحمام، حتى إذا أغلقت الغطاء، لذا يجب أن تبقى فرشاة الأسنان بعيدة عن المرحاض قدر الإمكان، أو ضعها في خزانة الدواء وإذا كانت أحد أفراد الأسرة مريضا ويستخدم نفس الحمام، فقد تنتشر جراثيمه بهذه الطريقة.

7. أسطح الحمام:

يجب غسل ستارة الحمام وتنظيف البلاط وحوض الاستحمام مرة واحدة في الأسبوع لمنع فرط نمو البكتيريا فيؤدي التنظيف الشامل مرة واحدة في الأسبوع إلى منع نمو العفن الفطري، وهو فطر يتغذى على زيوت الجسم وغبار الصابون ويمكن أن يسبب أعراض الحساسية بما في ذلك الصداع والسعال ويجب أن تستخدم مناديل كلوريكس المطهرة أو مادة كاشطة خفيفة مثل الصابون الناعم للبقع الصعبة، وإذا كان العفن الفطري ينمو على حوض الاستحمام أو الدش ويشكل طبقة رقيقة أو بيضاء أو سوداء في العادة، ستحتاج إلى استخدام منتج مبيض للتخلص منه.

8. المكياج:

قد يكون المكياج هو أرض خصبة للبكتيريا فوجود أي بكتيريا على يديك أو وجهك أثناء وضع الماكياج يمكن أن تنتج عنها مشكلتان محتملتان وهما البثور التي تسببها بكتيريا محاصرة داخل المسام وعدوى بكتيرية تسببها المكورات العنقودية لذا تجنبي العدوى عن طريق غسل يديك قبل وضع الماكياج وتنظيف أدوات الماكياج أسبوعيًا وارمي الماكياج بعد شهرين. 

9. الأموال:

بشكل عام، نظرًا لأن النقود تكون جافة، فإنها لا تمنح البكتيريا فرصة للتكاثر إلى مستويات قد تجعلك مريضًا ويعمل العملات المعدنية كعامل مضاد للجراثيم لذا لا تحتاج بالتأكيد إلى الجري إلى الحمام والاستحمام بعد كل معاملة ولكن يجب عليك دائمًا غسل يديك قبل تناول الطعام على أي حال.

هل يجب عليك استخدام المنتجات المضادة للبكتيريا:

ليس إلا إذا كان أحد في المنزل مريضا فقد وجدت دراسة حديثة عدم وجود اختلاف في معدلات الأمراض المعدية في 228 أسرة استخدمت مواد مضادة للبكتيريا مقابل تلك التي تستخدم المنتجات العادية، لذا قد تكون العناصر المضادة للبكتيريا معززة في الواقع ومقاومة للعديد من الجراثيم وهي مفيدة فقط إذا كان شخص ما في منزلك مريضًا أو يعاني من مرض جلدي أو معوي وبخلاف ذلك فإن المنتجات القائمة على الكحول والمبيض تعمل بشكل أفضل في قتل الجراثيم دون تعزيز نمو. 

ممارسة العادات الجيدة: 

إحدى الطرق لتقليل الجراثيم من الانتشار هي الحفاظ على الأشياء نظيفة ويمكنك القيام بذلك مع الأدوات المنزلية الشائعة مثل:

• الصابون والماء

• الكلور وماء

• مناديل مطهرة

• مطهرات اليد

يمكن أن تساعد العادات الجيدة مثل خلع حذائك قبل الدخول إلى المنزل وغسل يديك بعد استخدام الحمام أو لمس الطعام النيئ ويوصي الخبراء في مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بغسل اليدين بالصابون والماء بانتظام لمدة 20 إلى 30 ثانية لإزالة الجراثيم وتجنب الأمراض.