زيت الأوريجانو هو منتج مصنوع من نبات الاوريجانو، وهو يحتوي على تركيز أعلى من المركبات المفيدة التي توجد بشكل طبيعي في النبات، ويمكن تطبيقها موضعياً أو على شكل مكمل يؤخذ عن طريق الفم، وفي كل الحالات هو مفيد لصحة الجسم، وللتعرف على الفوائد الصحية لزيت الأوريجانو تابع معنا في ذلك المقال..
يحتوي زيت الأوريجانو على مستويات عالية من المركبات الهامة في أوراقها وسيقانها، وتقوم مصانع الزيت بتجفيف الأوراق والسيقان، ثم تقوم بتقطير المادة النباتية لاستخراج أكبر عدد ممكن من تلك المركبات.
يحتوي زيت الاوريجانو على:
الكارفكرول، المركب الرئيسي الفعال في زيت الاوريجانو ونوع من مضادات الأكسدة يسمى الفينول.
الثيمول، والذي يساعد في الحماية من السموم ومكافحة الالتهابات الفطرية.
بفضل مستويات الكارفكرول المرتفعة، قد يساعد زيت الأوريجانو في محاربة أنواع معينة من البكتيريا.
على سبيل المثال، المكورات العنقودية هي نوع شائع من البكتيريا التي تسبب العدوى العنقودية ، وبعض السلالات تحدث بشكل طبيعي في الجسم، ولكن عندما تنمو البكتيريا بسرعة كبيرة، يمكن أن تسبب أعراض مزعجة.
الأبحاث تظهر أن الكارفكرول فعال في القضاء على بكتيريا العنقودية الذهبية والمكورات العنقودية، واثنين من الأسباب الشائعة للإصابة.
تناول مكملات زيت الأوريغانو أو فركه على الجلد قد يساعد على الاستفادة من هذه التأثيرات المضادة للبكتيريا.
قد يساعد زيت الأوريجانو في علاج المشاكل البكتيرية المزمنة، مثل SIBO، ويعاني الأشخاص المصابون بSIBO من مشاكل في الجهاز الهضمي بسبب فرط نمو بعض البكتيريا في أمعائهم.
ووجدت دراسة 2014 أن العلاجات العشبية، بما في ذلك التي تحتوي على مستويات عالية من كلا الكارفكرول والثيمول، كانت فعالة في علاج SIBO.
كما يبدو أن زيت الأوريجانو يعتبر عامل مضاد للفطريات قويًا بفضل المستويات العالية من الثيمول.
وجد بحث عام 2015 أن الثيمول هو علاج فعال للعدوى الفطرية المعروفة باسم المبيضات.
المبيضات تسبب عدة أنواع من العدوى، بما في ذلك:
القلاع الفموي
عدوى الخميرة
وقد أجري البحث في أنابيب اختبار، ومع ذلك فإن تحديد فعالية زيت الأوريجانو سيتطلب المزيد من الدراسات على البشر.
زيت الأوريجانو هو أيضا أحد مضادات الأكسدة القوية، وتساعد مضادات الأكسدة على حماية الجسم من التلف الناجم عن الإجهاد التأكسدي والجذور الحرة.
قد يؤدي الإجهاد التأكسدي إلى زيادة تلف الحمض النووي وموت الخلايا ، وقد تلعب الأكسدة دورا أيضا في الإصابة بحالات مرضية أخرى، مثل التهاب المفاصل، تصلب الشرايين، وبعض أنواع السرطان.
الثيمول والكارفازول من مضادات الأكسدة القوية التي قد تساعد في تقليل الأكسدة، واقترح الباحثون أن المزيد من الدراسات تستكشف الجرعات الآمنة للاستخدام المنتظم.
تدعي بعض المصادر أن زيت الأوريجانو قد يساعد في تقليل الالتهاب ، حيث يظهر مركب الكارفكرول آثار مضادة للالتهابات في كل من النماذج الحيوانية والدراسات في المختبر.
يمكن أن يساعد تطبيق زيت الأوريجانو المخفف على حماية الجروح والخدوش الصغيرة في الجلد أثناء شفاءها.
يمكن لمركبات مثل الثيمول والكارفاكول حماية الجروح الناجمة عن العدوى البكتيرية.
هناك بعض الأدلة على أن الأوريجانو قد يكون مسكن فعال للألم.
هناك دراسة أجريت على الحيوانات وجدت أن مستخرج الأوريجانو كان فعال في تخفيف الآلام.
قد يساعد زيت الأوريجانو أيضًا على إنقاص الوزن
حيث وجد الباحثون أن الكارفكرول في زيت الاوريجانو يعطل جزءا من العملية التي تؤدي إلى خلق وتراكم الأنسجة الدهنية.
تدعي بعض المصادر أن زيت الأوريجانو قد يساعد في محاربة بعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون وسرطان الثدي، وسرطان الرئة وسرطان البروستاتا
ولكن تلك الأبحاث في مجال السرطان أجريت في أنابيب الاختبار أو على النماذج الحيوانية فقط