حذر علماء الفلك من دخول الشمس تلك الفترة إلى ما يسمى بـ "سبات الشمس" أو سبات كارثي مما يؤدي إلى حجبها ثم دخول المرحلة السفلية من الطاقة الشمسية ويعمل على تجميد الطقس وحدوث الزلازل وحذر علماء الفلك من دخول الشمس خلال فترة "سبات كارثي"، مما يؤدي إلى حجبها ودخولها في المرحلة الدنيا من الطاقة الشمسية، مما قد يتسبب في تجمد الطقس والزلازل.
تفاصيل حدوث سبات الشمس والظاهرة الكارثية:
في حين يعتقد الخبراء أننا نقترب من أعمق وقت فيما يتعلق بتراجع ضوء الشمس الذي تم تسجيله واختفاء البقع الشمسية، حيث حدث بالفعل الحد الأدنى الفعلي من الطاقة الشمسية وهو عميق كما أصبح المجال المغناطيسي للشمس ضعيفًا للغاية، مما يسمح بإضافة الأشعة الكونية إلى النظام الشمسي، وتشكل هذه الأشعة الكونية حملاً زائدًا وخطرًا على صحة رواد الفضاء والمسافرين في الهواء القطبي.
وانخفضت درجات الحرارة بنحو درجتين مئويتين على مدار 20 عامًا، مما أدى إلى تدمير إنتاج الغذاء في العالم واستنادًا إلى دراسات سابقة، فإن الشمس، على الرغم من أنها أهم مصدر للطاقة للحياة على الأرض، والتي هي قابلة للمقارنة مع النجوم الأخرى في الكون هي بالفعل نائمة، وأظهرت النتائج أن الشمس ضعيفة وهذا مقارنة بمعظم سطوع النجوم الأخرى.
ويعتقد الخبراء أننا على وشك دخول أعمق فترة من أشعة الشمس "المسجلة" على الإطلاق، مع اختفاء البقع الشمسية تقريبًا، وفقًا لما نقلته سكاي نيوز عربية نقلاً عن صحيفة "صن" البريطانية، وقال الفلكي توني فيليبس: “لقد حدث بالفعل الحد الأدنى من طاقة الشمس، وهي عميقة وأصبح المجال المغناطيسي للشمس ضعيفًا، مما يسمح بأشعة كونية إضافية في نظام جيه الشمسي. "
وتشكل الأشعة الكونية الزائدة تهديدًا لصحة رواد الفضاء والمسافرين في الهواء القطبي، وتؤثر على الكيمياء الكهربائية في الغلاف الجوي العلوي للأرض، وقد تساعد في التسبب في البرق، ويخشى علماء وكالة ناسا من تكرار ظاهرة "الحد الأدنى من دلتون"، التي حدثت بين عامي 1790 و1830، والتي أدت إلى فترات من البرودة الشديدة، وفقدان المحاصيل والمجاعة، وثورات بركانية قوية.
وقال ألكسندر شابيرو من معهد ماكس بلانك: "لقد فوجئنا كثيرًا بأن معظم النجوم الشبيهة بالشمس أكثر نشاطًا من الشمس"، ويقول الباحثون إنه ليس من الواضح ما إذا كانت الشمس "تمر بفترة هادئة" لمدة 9000 عام أم أنها أقل سطوعًا من النجوم المماثلة الأخرى.
ولقد أوضح توني فيليبس عالم الفلك في تصريحاته قائلا: "اليوم، تحصل الأرض بالفعل على أقل قدر ممكن من الطاقة الشمسية، مما يشير إلى ضعف المجال المغناطيسي للشمس، مما يؤدي إلى دخول أشعة كونية إضافية إلى الكواكب الشمسية" وأضاف فيليبس أن الأشعة الكونية الزائدة تمثل خطرًا كبيرًا على رواد الفضاء والمسافرين في الهواء القطبي، لأن لها تأثيرًا سلبيًا على تشكيل الكيمياء الكهربائية في الطبقة العليا من الغلاف الجوي للأرض، مما يؤدي إلى ظهور البرق.
والجدير بالذكر أن الشمس أطلقت هذا العام بقع فارغة على الشمس 76٪ من الوقت، وتم تجاوز هذه النسبة بنسبة 1٪ العام الماضي وقد كشفت الدراسات الفلكية سابقًا أنه على الرغم من سكون الشمس على عكس النجوم الأخرى في الفضاء، إلا أنها المصدر الوحيد للضوء والحرارة على سطح الأرض.