تعد الدراسة الفعالة أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق النجاح في الكلية، ويجد العديد من طلاب الجامعات الجدد أن عاداتهم الدراسية السابقة تحتاج إلى تعديلات كبيرة، لبدء إجراء التغيير، ابحث عن مكان هادئ ومنظم للدراسة، ادرس بموقف إيجابي وأهداف محددة في الاعتبار إذا كنت بحاجة إلى المساعدة، فلا عيب في السؤال، أساتذتك وأقرانك موجودون لمساعدتك على التعلم. يمكنك تطوير عادات ممتازة تساعدك على التغلب على صعوبات الكلية.
1- إنشاء مساحة مخصصة للدراسة، اعثر على مكان هادئ في غرفة النوم الخاصة بك أو في مكان ما في الحرم الجامعي حيث يمكنك التركيز، تدرس في نفس المكان كل يوم لربط تفكيرك ببيئة معينة بالعمل، سيساعدك ذلك على دخول المكان عند بدء الدراسة.
اختر مكانًا هادئًا وخاليًا من التشتيت، قد لا يكون الطابق السفلي من السكن الخاص بك خيارًا جيدًا إذا كان مكانًا مشتركًا للتواصل الاجتماعي، ولكن يمكنك بدلاً من ذلك الدراسة في مكتبك ا او في غرفة النوم الخاصة بك.
2- ابحث عن وقت منتظم للدراسة، إذا كنت تدرس في نفس الوقت كل يوم، فسيكون دماغك جاهزًا للتعلم عندما تجلس، مراجعة الجدول الزمني الخاص بك ومعرفة متى يكون لديك وقت فراغ، حدد ساعة أو ساعتين للدراسة خلال تلك الأوقات كل يوم، يمكنك الدراسة خلال الفترات بين الفصول الدراسية أو في المساء بعد الانتهاء من الفصول الدراسية لهذا اليوم.
بالإضافة إلى إيجاد الأوقات التي تعمل فيها، ابحث عن الأوقات التي تكون فيها أكثر نشاطًا بشكل طبيعي، إذا كنت تميل للنوم في فترة ما بعد الظهر، افعل شيئًا مريحًا لنفسك حوالي الساعة الثانية وحدد موعدًا للدراسة في وقت ما بعد العشاء.
عندما تكون في الكلية، فأنت مسؤول عن تحفيز نفسك للدراسة، في الكلية، تحصل على إشراف أقل من رؤسائك، لذا عليك إيجاد طرق للدراسة بنفسك، قد يكون تقديرك الكامل لدورة ما هو منتصف المدة والنهائي، وإذا لم تكن قد قمت بالعمل الذي أدى إلى تلك اللحظة، فسوف تتزاحم في النهاية، قسّم دراستك إلى أجزاء، وحدد جدولًا زمنيًا كل يوم لمراجعة المواد، بناء هذه العادات يحفزك جدًا، لأنها مهارات عملية ستؤتي ثمارها في حياتك البالغة.
3- نظم موادك، تأكد من أن لديك كل ما تحتاجه للدراسة في مكان دراستك، إذا كنت تدرس في مكان ما في منزلك، احتفظ بأشياء مثل كتبك وأقلامك والقصاصات الورقية في تلك المنطقة، إذا خرجت للدراسة، فاحتفظ بكل لوازمك الدراسية في حقيبتك.
يمكن أن يساعدك التوقف عند متجر مستلزمات مكتبية محلي للحصول على أشياء مثل دفاتر الملاحظات وعلب القلم الرصاص.
4- تخلص من عوامل التشتيت، عند تجهيز مساحة دراستك، من المهم الحفاظ عليها خالية من التشتيت، قم بإزالة أي تقنيات ستبعد عقلك عن عملك، مثل هاتفك الذكي، يمكنك حتى استخدام التطبيقات لحجب المواقع المشتتة للانتباه مثل Facebook أثناء الدراسة، مما يجبرك على التركيز على مواقع الويب الأكاديمية بدلاً من ذلك.
احتفظ بمواد أخرى تستخدمها في الاستراحة من المذاكرة، مثل القراءة الخارجية، بعيدًا عن منطقة الدراسة.
إذا خرجت من السكن أو الشقة للدراسة، فلا تأخذ أي شيء يشتت الانتباه، التزم بمستلزمات مدرستك فقط واترك أشياء مثل iPod الخاص بك في المنزل، ومع ذلك، إذا كنت تدرس في مكان صاخب، فقد ترغب في إحضار سماعات الرأس الخاصة بك إذا كانت الموسيقى تساعدك على التركيز.
5- اكتشف احتياجاتك عن طريق التجربة والخطأ، جرب الدراسة لبضعة أسابيع في بداية الفصل الدراسي في أوقات وأماكن مختلفة حتى تكتشف متى وأين تكون أكثر إنتاجية.
على سبيل المثال، ادرس في سكنك في أحد الأيام ومقهى في اليوم التالي، انتبه للمكان الذي تشعر فيه بالراحة والتفاعل بشكل أكبر واعتد على الدراسة هناك بانتظام.
6- إنشاء هدف واحد لكل جلسة، تكون جلساتك الدراسية أكثر فاعلية إذا كان لها بعض الاتجاه، حدد الموضوعات الأكثر إلحاحًا وحدد الأهداف.
على سبيل المثال، إذا كنت تدرس الرياضيات، فركز على مفهوم واحد كل يوم، يمكنك دراسة الضرب يومًا ما وأشياء مثل القسمة في اليوم التالي.
يمكنك أيضًا تحديد الأهداف بناءً على أيام الأسبوع، ركز على دورات الرياضيات والعلوم الخاصة بك أيام الاثنين والأربعاء ودورات العلوم الإنسانية الخاصة بك يومي الخميس والجمعة على سبيل المثال.
7- ابدأ بالمواد الصعبة أولاً، ستكون أكثر نشاطًا في بداية فترة دراستك، لذلك، من المنطقي أن تبدأ بدراسة أكثر المواد صعوبة، عالج أصعب الموضوعات والمواضيع أولاً قبل استهداف نقاط قوتك.
على سبيل المثال، إذا كنت تكافح حقًا لفهم مفهوم لصف فلسفة، فقم بدراسة ملاحظاتك وقراءة هذا المفهوم أولاً، بعد ذلك، يمكنك الانتقال إلى مواضيع أسهل.
8- أعد كتابة ملاحظاتك، تتطلب الدراسة الكثير من الحفظ، يمكن أن يساعد ببساطة في إعادة كتابة ملاحظاتك وإعادة صياغتها أثناء التنقل، اقرأ جميع ملاحظاتك لجلسة واحدة ثم أعد كتابتها على ورقة منفصلة، سيجبرك ذلك على التعامل مع المواد وكتابتها بكلماتك الخاصة مرة أخرى، مما يزيد من الفهم ويساعدك على تذكر ما تعلمته.
9- استخدم ألعاب الذاكرة، يمكن أن تساعدك ألعاب الذاكرة على تذكر المفاهيم والمصطلحات الصعبة، يمكنك استخدام تقنيات التصور أو تجميع الكلمات التي تساعدك على تذكر المفاهيم، يمكن أن تكون مفيدة للغاية للامتحان.
10- خذ فترات راحة، لا يمكن لأحد أن يدرس لساعات متواصلة دون أن يشعر بالإحباط أو الإرهاق، تساعدك فترات الراحة على الاسترخاء وإعادة الشحن والتعامل مع الموقف بعيون جديدة، اعتد على الدراسة لمدة ساعة ثم أخذ استراحة لمدة خمس دقائق للقيام بشيء تستمتع به، مثل الذهاب على وسائل التواصل الاجتماعي أو مراسلة صديق.
11- ادرس بموقف إيجابي، إذا رأيت الدراسة على أنها عمل روتيني، فمن المحتمل أن تشعر بالإحباط والتعب، بدلاً من النظر إلى الدراسة على أنها شيء يجب عليك القيام به، انظر إلى الإيجابيات،فكر في ذلك كوسيلة لتحسين مهاراتك وقدراتك والاستفادة إلى أقصى حد من تعليمك.
12- امنح نفسك مكافآت، تبدو الدراسة أسهل إذا كان لديك شيء تتطلع إليه عند الانتهاء. طور نظام مكافآت لنفسك حتى تكون متحمسًا لإنجاز عملك.
على سبيل المثال، وافق على أنه إذا كنت تدرس لمدة ثلاث ساعات، يمكنك الذهاب إلى الكافتيريا والحصول على شيء مثل الآيس كريم أو البيتزا لتناول الطعام.
13- الرجوع إلى المنهج الخاص بك حسب الحاجة، من المهم أن تفهم توقعات دراستك أثناء الدراسة، استخدم المنهج كمرشد إذا شعرت بالإرهاق أو الضياع أثناء الدراسة، سيحدد المنهج المفاهيم الرئيسية وتفاصيل الدرجات وما إلى ذلك.
14- تشكيل مجموعة دراسة، ابحث عن أقرانك الذين يعملون بجد وأداء جيد في الدورة، اطلب منهم تشكيل مجموعة دراسة، يمكن لمجموعة الدراسة الصحيحة مساعدتك حقًا في الحفاظ على تركيزك وتفاعلك واكتساب فهم أفضل لمواد الدورة التدريبية.
اختر الزملاء المناسبين، إذا كانت مجموعتك الدراسية مكونة من أصدقاء، فقد تتحول الدراسة إلى علاقات اجتماعية سريعة، اختر الطلاب الجيدين الذين يشاركون بصدق في الفصل.
15- استعن بأساتذتك في توجيه بعض الأسئلة، ليس هناك ما يدعو للحرج إذا كان لديك أسئلة، يحصل الجميع على الخلط في بعض الأحيان ويحتاج إلى بعض المساعدة الإضافي، إذا كانت لديك أسئلة حول مفهوم أو موضوع ما، أرسل بريدًا إلكترونيًا إلى أستاذك، قد يكونون قادرين على تقديم النصائح والحيل لفهم المواد بشكل أفضل.
عند إرسال بريد إلكتروني إلى أستاذك، حدد يوم الفصل والوقت في رأس الموضوع، غالبًا ما يقوم الأساتذة بتدريس أكثر من فصل واحد.
16- انتقل إلى جلسات المراجعة إذا تم عرضها، بعض المعلمين لديهم جلسات مراجعة كل أسبوع أو قبل الامتحان، اعتد دائمًا على الذهاب إذا كان لديك وقت في جدولك الزمني. يمكن أن تساعدك جلسات المراجعة على اكتساب فهم أفضل لمواد الدورة التدريبية، يمكن أن تكون أيضًا مكانًا رائعًا لطرح الأسئلة على الأساتذة أو مساعدي التدريس.
17- استخدم مدرس، إذا كان الحرم الجامعي الخاص بك يحتوي على مراكز تعليمية، فاستخدمها إذا احتجت إلى مساعدة، يمكنك أيضًا البحث عن مدرس خاص في منطقتك عبر الإنترنت، يمكن أن تساعد المساعدة الفردية كثيرًا إذا كنت مرتبكًا حول موضوع ما.
إذا لم تتمكن من العثور على أي مدرس، اسأل زملائك، قد يكون بعضهم على استعداد لمساعدتك قبل أو بعد انتهاء الدرس.