هل تجد نفسك تتسابق مع المؤن عندما تشعر بالراحة أو بالضيق، لا تقلق فالعثور على الراحة في الطعام أمر شائع، وهو جزء من ممارسة تسمى الجوع العاطفي، والأشخاص الذين يتناولون الطعام عاطفيا يصلون إلى الطعام عدة مرات في الأسبوع أو أكثر لقمع وتهدئة مشاعر سلبية لديهم، وقد يشعرون بالذنب أو الخزي بعد تناول الطعام بهذه الطريقة، مما يؤدي إلى دورة من الإفراط في تناول الطعام والقضايا المرتبطة به، مثل زيادة الوزن.
وبالنسبة للكثيرين منا، الطعام هو الحل دائمًا فأذا كنت متعبا فالشوكولاته ستكون هناك من أجلك واذا كنت مضغوطا فالكعكة في انتظارك، اما اذا كنت مضطربا ستجد البيتزا لن تخذلك ابدا، وبالرغم من اننا نعلم أننا لسنا جائعين، الا ان الشغف يكون أقوى من أن يقاوم، ولكن مع الأسف، هذه ليست بالضرورة الطريقة الأكثر صحة للعيش، فعندما تجد نفسك تنغمس في تناول الطعام مرارًا وتكرارًا، ستجد انك تقوم بتعريض صحتك للخطر وتصبح هي الطريقة الرئيسية التي تتعامل بها مع عواطفك مما يعرض حياتك وصحتك ووزنك للتأثر سلبا.
وفي الحقيقة أن هناك ثلاثة أنواع من السعادة التي يحتاجها البشر وهم سعادة اللذة والنعمة والتميز، ويطمح الانسان الي تحقيق انواع السعادة الثلاثة جميعها وسعادة السرور هي الشعور بالراحة والأمان، مثل المنزل الدافئ أو وجبة جيدة، وسعادة النعمة هي الشعور بالرهبة والامتنان وتأتي سعادة التميز من خلال متابعة شيء أكبر من ظروفنا الحالية ومعظم الناس يخلطون بين الجوع العاطفي والجوع الحرفي ويقومون باستخدام الإفراط في تناول الطعام كوسيلة للتكيف ومع ذلك، يجد آخرون آليات تكيف أخرى "لملء" أنفسهم.
• اذا كنت تكافح مع الإفراط في تناول الطعام.
• عندما تحاول التوقف عن الإفراط في تناول الطعام، فإنك تشعر بشعور ساحق من الذعر والفزع.
• فكرة الطعام أو الأكل هي الشيء الوحيد الذي يجعلك تشعر بالإثارة خلال اليوم.
• عند تناول وجبة دسمة، تشعر بالهدوء والرضا.
• عند تناول الطعام لأنك جائع عاطفيا، فإن الشعور يكون في صدرك أو رأسك وليس معدتك.
• أنت على الأقل تدرك إلى حد ما أن هناك جزء من حياتك أنت غير راض عنه.
• اجعل التمرين اليومي أولوية فالنشاط البدني يتساءل عن حالتك المزاجية ومستويات الطاقة، كما أنه مخفض ضغط قوي.
• يجب ان تنام مدة 8 ساعات من النوم كل ليلة، فعندما لا تحصل على النوم الذي تحتاجه، يشتهي جسمك الأطعمة السكرية التي ستمنحك دفعة طاقة سريعة، فالحصول على الكثير من الراحة سيساعد في التحكم في الشهية وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
• خصص وقتًا للاسترخاء امنح نفسك إذنًا لاتخاذ ما لا يقل عن 30 دقيقة كل يوم للاسترخاء وإلغاء الضغط والاسترخاء هذا هو وقتك لتستريح من مسؤولياتك وإعادة شحن بطاريتك.
• تواصل مع الآخرين لا تقلل من أهمية العلاقات الوثيقة والأنشطة الاجتماعية، فإن قضاء بعض الوقت مع أشخاص إيجابيين يعززون حياتك سيساعد على حمايتك من الآثار السلبية للتوتر.
• البحث عن طرق أخرى للتعامل مع الإجهاد غالبًا ما يكون اكتشاف طريقة أخرى للتعامل مع المشاعر السلبية هو الخطوة الأولى نحو التغلب على الجوع العاطفي، وقد يعني هذا الكتابة في مجلة أو قراءة كتاب أو العثور على بضع دقائق للاسترخاء وإلغاء الضغط من اليوم.
• حرك جسمك فقد يجد بعض الناس ارتياحًا في ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وقد يساعد المشي أو الركض حول الكتلة أو روتين اليوغا السريع في اللحظات العاطفية بشكل خاص.
• حاول التأمل فيتم تهدئة الآخرين من خلال التحول إلى ممارسات مثل التأمل وهناك مجموعة متنوعة من الدراسات التي تدعم التأمل الذهني كعلاج لاضطرابات الأكل والشراهة عند تناول الطعام.
• بدء يوميات الطعام فقد يساعدك الاحتفاظ بسجل لما تأكله وعندما تأكله على تحديد المشغلات التي تؤدي إلى الجوع العاطفي، ويمكنك تدوين الملاحظات في دفتر ملاحظات أو اللجوء إلى التكنولوجيا باستخدام تطبيق مثل MyFitnessPal ، وعلى الرغم من أن ذلك قد يكون أمرًا صعبًا، فحاول تضمين كل ما تأكله مهما كانت كبيرة أو صغيرة وسجل المشاعر التي تشعر بها في تلك اللحظة.
وأيضًا، إذا اخترت طلب المساعدة الطبية بشأن عاداتك الغذائية، فقد تكون مذكرات الطعام الخاصة بك أداة مفيدة لمشاركتها مع طبيبك.