كل فتاة تريد أن تكون ناجحة في حياتها الشخصية والمهنية، لكن طريق النجاح يمكن أن يكون خادعًا و يتطلب ذلك أن يكون هناك سباقًا في العديد من جوانب حياتك، ولكن مع بعض التفاني واتباع بعض النصائح الأساسية، سوف تمهدي لنفسِك الطريق لتحقيق النجاح الشخصي والمهني.
1- لتكوني شخصية ناجحة
حددي الأهداف، قبل أن تبدأي في التخطيط لخطوات حياتك الشخصية، من الجيد أن تضعي أهدافًا لنفسك، من خلال تحديد أهدافك بشكل ملموس في المدى القصير والمتوسط والطويل، لديك طريقة سهلة لتذكير نفسِك بما يجب أن تعملي عليه.
اكتبي أهدافك على الورق، على سبيل المثال، يمكنك كتابة ما يلي: "هدفي على المدى القصير هو الانتهاء من درجة الماجستير، هدفي على المدى القصير هو إيجاد وظيفة ممتازة، هدفي على المدى الطويل هو أن أتزوج وأكوّن عائلة . "
قومي بتحديث أهدافك مرة أو مرتين في السنة، أعيدي تقييم أهدافك للتأكد من أنها لا تزال واقعية ويمكن تحقيقها.
تحديد أهداف غير واقعية لن يسبب لكِ فقط قلقًا لا لزوم له، ولكن يمكن أيضًا أن يعيق نجاحِك وقدرتِك على تحقيق الأهداف الأخرى. فكري في التحدث إلى معالج حول تحديد أهداف شخصية أو أي قلق قد يكون لديكِ.
2- كوني واثقة من نفسك وأنكِ سوف تكوني ناجحة
هناك سمتان لكل شخص ناجح وهما أنه لا يثق في نفسه فحسب، بل يثق أيضًا في قدرته على النجاح، عن طريق تنمية وإظهار الثقة في نفسه والآخرين، فإنه بذلك يضع نفسه على طريق النجاح.
تأتي الثقة من العديد من المصادر، بما في ذلك معرفة أن لديك تعليمًا جيدًا وتدريبًا أو علاقات جيدة، إذا كنتي تفتقري إلى الثقة في بعض المناطق، فاتخاذ خطوات استباقية لتعزيزها سيكون خطوة جيدة.
على سبيل المثال، إذا كنتِ لا تشعرين بالثقة لأن أصدقاءك أكثر نجاحًا على المستوى المهني، فعليكِ العمل على تحقيق المزيد من النجاح المهني من خلال التعليم أو حتى الترويج، إذا كان مظهرك يجعلكِ تشعرين بعدم الثقة، فقومي بتحسينه، شيء بسيط مثل تغييرلون الشعر يمكن أن يفعل المعجزات.
من المهم أن تعرفي أنه حتى لو كنتِ واثقًة وناجحة، فهذا الإحساس بالفشل جزء من المعادلة.
لا تتوقعي الكمال من نفسك، أو أي شخص آخر، بينما تسعى جاهدة لتحقيق أهدافك، وتكوني واثقًة وتؤمني بنجاحك، من المهم ألا تتوقعين الكمال من نفسك أو من حولك، في الواقع، غالباً ما تعيق محاولة أن تكوني مثالية قدرتِك على الأداء الجيد ويمكن أن تنفر من حولِك.
الكمال لا يعني أنكِ لا تحاولي أن تكوني أفضل ما لديك، بل يعني أنكِ تتجهي نحو هدف بعيد المنال.
على سبيل المثال، إذا كنتِ تحاولي الحصول على جسم "مثالي"، فإن أي نكسة بسيطة قد تمنعك من الاستمتاع بنفسك، من الأفضل أن تحبي نفسِك كما أنتِ وتعمل على هذا.
إن توقع الكمال من الآخرين يمكن أن يؤثر بالسلب على علاقاتك، بل ويتسبب في كسرها.
3- لديك علاقات شخصية ذات مغزى
أن تحيطين نفسك بالأصدقاء والزملاء الحقيقيين الذين سيدعمونك في الأوقات الجيدة والسيئة فهوأمر ضروري لنجاحك، من المهم الحفاظ على هذه العلاقات مع مرور الوقت لضمان نجاحِك وتعزيز ثقتك بنفسك.
بالإضافة إلى وجود علاقات هادفة مع الأصدقاء والزملاء والعائلة، من المهم أيضًا أن يكون لديك شريك داعم، يمكن للشريك أن يغرس الثقة بك وسيدعم أهدافك لتحقيق النجاح الشخصي والمهني.
جزء من تعزيز العلاقات الهادفة هو أنكِ تقابلي الدعم والحب الذي تتلقيه.
التعبير عن الامتنان هو سمة أساسية لوجود علاقات هادفة، من المهم أن تُبيِّني لأي شخص يساعدِك في ذلك على مدى تقديرِك له.
4- اعتني بنفسك جسديا وعقليا
لن تكوني ناجحة إذا لم تهتمي بصحتِك البدنية والعقلية، التمرين هو وسيلة ممتازة لتخفيف التوتر وزيادة الإندورفين والطاقة.
المشي لمسافة قصيرة مرتين في اليوم سينعش جسدِك وعقلِك، على سبيل المثال، يمنحك الجري لمسافة 3 أميال وقتًا لحل المشكلات الشخصية أو المهنية إذا كنتِ بحاجة إلى ذلك أثناء تزويد جسمك بالتمرين اللازم للحفاظ على صحتك.
5- وسائل التواصل الحديثة
في عالم يتم فيه الاتصال بك بسهولة عن طريق الهواتف المحمولة والبريد الإلكتروني والوسائط الاجتماعية، يعد قضاء الوقت دون توصيله أمرًا حيويًا للحفاظ على صحتِك من خلال تقليل مقدار المدخلات التي تحتاجين إلى معالجتها يوميًا، على سبيل المثال، يمكنكِ إيقاف تشغيل جميع الأجهزة الإلكترونية في الساعة 10 مساءً، بحيث يكون لديكِ ساعة أو ساعتان لنفسِك أو لعائلتِك، هناك خيار آخر يتمثل في ممارسة الرياضة، مثل المشي أو الجري، للحصول على بعض الوقت بمفردك.
6- تأمين دخل شخصي مناسب
من الصعب تحقيق نجاح شخصي إذا لم تكن لديكِ وسيلة لتحقيق دخل معقول، من خلال التحكم في ملفك الشخصي المالي، لا يمكنكِ فقط زيادة ثقتك بنفسك، ولكن يمكنكِ أيضًا توفير فرص مثل التعليم والحصول على كورسات ودورات تريدين الحصوص عليها.
إن معرفة من أين تأتي أموالك وكيف ستنفقيها سيساعدك على التحكم في أموالِك بشكل أكثر فعالية، جزء من هذه المعادلة هو استخدام الائتمان بحكمة وعدم إجراء عمليات شراء لا يمكنك تحملها، على سبيل المثال، ليس مقبول مثلًا أن تقومي بإستئجار شقة بتكلفة 1500 دولار شهريًا عندما لا تحصلين إلا على 2000 دولار شهريًا.
تأكدي من توفّر المال بشكل روتيني، إذا حدث شيء كارثي، فستحتاجين إلى احتياطي لتمضية أوقاتك الصعبة، ولكن قد ترغبين أيضًا في توفير المال مقابل شيء خاص، مثل عطلة كبيرة.
7 أن تكوني ناجحة مهنيا
وضع خطة وتحديد الأهداف، تماما كما تفعلي لحياتِك الشخصية، تحتاجين إلى وضع أهداف لحياتِك المهنية، من خلال تحديد أهدافك بشكل ملموس على المدى القصير والمتوسط والطويل، لديكِ طريقة سهلة لتذكير نفسِك بما تعملين عليه، سيساعدك هذا أيضًا في صياغة خطة لتحقيق تلك الأهداف.
8- اكتبي أهدافك على الورق
إنها فكرة جيدة أن يكون لديكِ تذكير مرئي بأهدافك، على سبيل المثال، يمكن أن تكتبي: "هدفي على المدى القصير هو الحصول على كورس في البرمجة، وهدفي على المدى المتوسط هو الحصول على درجة الماجستير في اللغة الإنجليزية، وهدفي على المدى الطويل هو العمل كرئيس تحرير ".
9- تأكدي من تحديث أهدافك أثناء تحقيقها
مرة أو مرتين في السنة، أعيدي تقييم أهدافك للتأكد من أنها لا تزال واقعية ويمكن تحقيقها وتعيين أهداف جديدة حسب الضرورة، من المفيد غالبًا مناقشة هذه الأمور مع زميلِك أو رئيسِك في العمل.
10- احصلي على أكبر قدر ممكن من التعليم والتدريب
يعد الحصول على التعليم والتدريب المتعلق بالوظيفة جزءًا لا يتجزأ من النجاح المهني، لكنكِ ترغبين أيضًا في التأكد من مواصلة تعليمك وتدريبك طوال حياتك المهنية بحيث تظل قيمتك كبيرة في مكان عملِك أو تكوني قابلة للتسويق إذا اخترت تغيير الوظائف.
هناك العديد من الطرق للحصول على التعليم لعملك، إنها فكرة جيدة أن تبحثي في متطلبات المهنة التي اخترتيها وقمتي بإختيارها، على سبيل المثال، إذا كنتي تريدين أن تكوني أستاذة جامعية، فستحتاجي إلى درجة الدكتوراه وبعض التدريب للالتحاق بالفصول الدراسية.
التدريب ونوع التعليم الذي يأتي من تجربة عملية هو أيضا ذو قيمة كبيرة عندما تقومي بتسويق نفسِك بطريقة مهنية، على سبيل المثال، يمكن أن يساعدك العمل كمساعدة تحرير في مجلة في الحصول على وظيفة كمحررة.
إن معرفة أن لديك الحق في التعليم والتدريب أمر مفيد أيضًا لأنه سوف يبني ثقتِك ويجعلِك أكثر جاذبية لأصحاب العمل أو أصحاب العمل المحتملين.
لديك ثقة ونعتقد أنك سوف تكوني ناجحة مهنيًا، هناك نوعان من سمات الشخص الناجح هو أنه ليس لديهم ثقة في أنفسهم فحسب، بل وأيضًا أنهم يؤمنون بقدرتهم على النجاح، عن طريق تنمية وإظهار الثقة في نفسِك، فإنكِ تضعي نفسِك على طريق النجاح ليس فقط لنفسِك، ولكن أيضًا لأصحاب العمل.
معرفة أن لديك تعليمًا جيدًا وتدريبًا يمكن أن يساعد في تعزيز ثقتك بنفسك، إذا كنتي تفتقرين إلى الثقة في بعض المناطق، فيجب إتخاذ خطوات استباقية لتعزيزها.
على سبيل المثال، إذا كنتِ لا تشعرين بالثقة لأن زملائك غالبًا ما يتم ترقيتهم عليك، فعليكِ العمل على تحقيق المزيد من النجاح المهني من خلال التعليم أو حتى الترويج، يعتبر التحدث إلى رئيسِك في العمل أو زميل آخر حول كيفية تحسين أدائِك فكرة ممتازة أيضًا.
من المهم أن تعرفي أنه حتى لو كنتي واثقًة وناجحة، فهذا الفشل جزء من المعادلة، كل من بيل غيتس وستيف جوبز واجهوا إخفاقات قبل أن يجدوا النجاح.
11-كوني شغوفة بما تفعلينه
لن تكوني ناجحة حقًا ما لم تكوني متحمسة لمهنتِك، إذا كنتي لا تحبين وظيفتك، فهذا يقلل من إحتمالات النجاح
.
سوف تشعرين بأن عملك مرهق إذا كنتي لا تحبين ذلك، هذا سيجعلك أكثر عرضة للتخبط في مهامِك وعدم اتخاذ أي مبادرة من شأنها أن تساعدِك على النجاح.
12-لا تخافي تحمّل المخاطر
يتطلب تغيير دورِك المهني لتضعي نفسك على طريق النجاح بعض المخاطرة، ومع ذلك، هذا لا يعني اتخاذ قرارات متهورة، بل يجب عليكِ المخاطرة المحسوبة.
الفكرة هي المخاطرة المحسوبة، وليس شيئًا قد يعوق أهدافك في النهاية، على سبيل المثال، ربما تحبي مكان عملِك الحالي، ولكنك قد وصلت إلى السقف النهائى فى هذا العمل، عندما تأتي فرصة للترقية في شركة أخرى، قومي بموازنة مزايا وعيوب الحصول على الوظيفة وتقييم مقدار المخاطرة فيها، في كلتا الحالتين يجب أن تقررين الهدف الذى تطمحين للوصول إليه.
13- كوني مستمعة جيدة لأي شخص مرتبط بك بطريقة مهنية
لن تساعد القدرة على الاستماع لاحتياجات أو مشاكل شخص ما على تنمية علاقتك مع الشخص فحسب، بل قد تساعد أيضًا في تحقيق أهدافك الخاصة.
14- تعزيز علاقات العمل الجيدة
دون أن تكون لديكِ علاقات عمل إيجابية مع زملائك في جميع وظائفك، لن تكوني ناجحة، لذلك من المهم الحفاظ على نظام الدعم المهني وتوسيعه بمرور الوقت.
جزء من تعزيز علاقات العمل الجيدة هو التواصل، إن وجود شبكة واسعة من الزملاء وحتى الأصدقاء المحترفين الذين يمكنكِ الاعتماد عليهم سيخدمك بشكل مهني ليس فقط في وظيفتك الحالية، ولكن أيضًا بين زملائك السابقين.
15- لا تتوقعي كمال زملائِك أو نفسِك
يمكن أن يؤثر هذا بشكل خطير وسلبي على علاقات العمل الخاصة بك، وعلى نجاحك المهني.
اعلمي أنه من المقبول أيضًا أن تكوني مخطئة، خاصة إذا كان ذلك يعني الحفاظ على علاقة مهنية، هذا يدل على أنكِ شخصية عاقلة.
16- خذي فترات من الراحة والإجازات
إن قضاء وقت بعيد عن عملِك في كل شيء عشر دقائق في اليوم إلى عطلة كاملة أمر مهم لنجاحِك أيضًا، فهذا يساعدك على تجنب الانهيار، ويمكن أن يعيد ضبطِك على طريق النجاح.
خذي فترات راحة خلال اليوم، إنها تعطي عقلِك وجسمِك فرصة للاسترخاء والانتعاش.
أيضًا المشي لمدة عشر دقائق أو الركض سوف يساعدك على تخفيف الضغط طوال يوم العمل، فإن إجازة سنوية حيث تنفصلي تمامًا عن وظيفتِك سوف تنعش جسدِك وعقلِك.