وفي الواقع أن السعادة والرضا مفاهيم ذاتية بينما بالنسبة لبعضنا يمكن أن تكون المكافآت النقدية مع الرضا الوظيفي، وقد يسعى البعض للاعتراف بعملهم الدؤوب ويفقدون الدافع لعدم تحقيق ذلك وبالنسبة لبعض الناس يعد الرضا الوظيفي هو وجود بيئة ودية في العمل كـ شرطا أساسيا لإيجاد السعادة.
إن سعادتنا في العمل مهمة كما إنها مهمة لنجاحنا وإحساسنا بالهدف ورفاهيتنا وصحتنا الجسدية والعقلية والعاطفية والسعادة في العمل مهمة لأننا نقضي ما يصل إلى 70،000 ساعة من حياتنا في العمل ومع ذلك نحن جميعًا نعرف أشخاصًا كـ أصدقائنا وعائلتنا وغيرهم من الأشخاص المهمين يقضون عامًا تلو الآخر في وظيفة يحتقرونها.
في هذا المقال سوف نلقي نظرة متعمقة على جوانب السعادة في العمل، ونفهم لماذا من الأهمية الحفاظ على دوافع العمل وسنقوم بمناقشة بعض التقنيات الأساسية والمتقدمة لاشتقاق أقصى قدر من السعادة في العمل ومن الاستراتيجيات الهامة للشعور بالسعادة في العمل:
1- يجب أن تطور نفسك:
2- التركيز على الإيجابية:
لكي تكون سعيدًا في العمل يجب أن تركز على نقاط القوة لديك والقيام بما أنت جيد فيه يساعد في الحفاظ على شغفك ويجعلك تتطلع إلى يوم العمل التالي وإذا تم إعطاؤك المزيد من المسؤوليات الجديدة خارج نطاق مهاراتك القوية، فاعتبرها فرصًا للنمو واكتساب مهارات جديدة وإن وجود موقف إيجابي تجاه التغييرات والتحديات سيساعدنا في البحث عن الفرص التي لا يرى فيها الآخرون سوى المشاكل.
3- خذ استراحات صغيرة:
- تذهب للمشي
- تستمع إلى الموسيقى
- تتحقق من وسائل التواصل الاجتماعية
- زيارة زميل في العمل للدردشة
- خذ نفسا عميقا واسترخ
- استمتع بوجبة خفيفة صحية
- انظر إلى نفسك في المرآة وابتسم
- قم بتنظيف منطقتك
4- حاول الشعور بالرضا الوظيفي:
غالبًا ما يكون من الخطأ أن يكون الرضا الوظيفي هو نفسه السعادة في مكان العمل فقط فالرضا الوظيفي هو حالة ذهنية تحتوي على كل من المكونات المعرفية والعاطفية حيث أن السعادة في مكان العمل هي حالة عاطفية بحتة مدفوعة بالمشاعر أكثر من الأفكار وأثناء قياس مستوى السعادة لدى الموظفين على نطاق واسع وجد أن الرضا الوظيفي لعب دوراً حاسماً في إدراك السعادة في العمل.
5- اعرف قيمة نفسك:
لا شيء يمكن أن يجلب السلام لك غير نفسك وضغوط العمل غالباً ما تجعلنا ننسى قيمتنا الحقيقية وللتذكير اللطيف يمكنك تذكر القليل من الإنجازات الماضية فيمكن أن يعمل هذا عمل العجائب في استعادة السعادة في مكان العمل ويتم الحفاظ فعليا على السعادة عندما نتمكن من التراجع ونأخذ لحظة لتقدير أنفسنا.
6- إنشاء قائمة أغاني مفضلة لتعزيز حالتك المزاجية:
يمكن للموسيقى تحسين مزاجك (والإنتاجية) بشكل خطير عندما تقضي يومًا سيئًا لذا اجمع بعض الأغاني المفضلة لديك واستخدم الإيقاعات المناسبة لإبقائك مستمراً طوال اليوم وإذا لم تكن متأكدًا من أين تبدأ يمكنك التحقق من قوائم التشغيل المفضلة لدي أصدقاؤك.
7- تناول الأطعمة التي تعزز مزاجك:
8- مساعدة زميل في العمل:
تستمر الأبحاث في إظهار أن مساعدة الآخرين يجعلنا نشعر بالسعادة فعندما تحدد أولوية تقديم يد المساعدة لزميل في العمل محتاج لهذه المساعدة فأنت في الواقع تنشئ نظامًا صحيًا للمكافآت العقلية لنفسك مما يعزز الارتياح الذاتي لذا استغرق 10 دقائق كل يوم لمساعدة أي زميل لم واشعر بأثار هذا طوال الأسبوع.
9- تأكد من التواصل مع الأخرين: