أوقات المناسبات والأعياد هي أوقات مقدسة ينتظرها الجميع حتي تتجمع أفراد العائلة مع بعضها ونتبادل الضحكات ونقضي وقت ممتع ولكن كثيراُ من الأسر والعائلات تحتار في وضع خطة لقضاء وقت ممتع في العيد والإستفاده من جميع أيام العيد وليس يوم واحد فقط ومن هنا لابد أن نوضح عدة طرق متنوعة وجميلة لقضاء وقت رائع في العيد، ومن الجدير بالذكر أن أوقات المناسبات هي أوقات مليئة بالطاقة الإيجابية أي أنه أمر صحي بحت أن نستمتع به ولا يمر دون إستفاده
وهو طقس مقدس وخاصة في عيد الأضحي حيث أنه نمارس الطقوس الدينية من خلال ذبح الأضحية ولابد أن يقف الكبير والصغير كنوع من أنواع الفرحة التي تننتظرها العائلات كل عام والذبح يكون بعد أداء صلاة العيد بكل ما تحمله تلك الصلاة المقدسة من بهجة وفرحة في حد ذاتها وهذا الطقس المهم جداً له أهمية أخري وهي تعليم الأطفال صغار السن أن تلك المهمة ليس مجرد عادة وإنما هي أمر ديني لابد أن يتعلموه ويفهموه جيداً حتي فيما بعد يقوموا بتعليم أولادهم لهذا الأمر الإلهي السماوي.
العيد كلمة مرادفة لبيت العائلة حيث أنه لا يوجد عيد إلا من خلال قضاء أول يوم في بيت العائلة مع الجد والجدة والأحفاد والخال والخالة فهي فرصة كبيرة لرؤية كل منهم الأخر وخاصة أن الحياة بها الكثير من الضغوط والمسئوليات التي تجعلنا نطمئن علي بعضنا من خلال الهواتف المحمولة أو رسائل مواقع التواصل الإجتماعي إذا لابد من إستغلال أيام العيد في رؤية بعضنا والإطمئنان وجه لوجه ثم بعد ذلك لابد من وضع خطة لتكملة باقي اليوم في نزهة فريدة من نوعها سواء في الحدائق العامة المليئة بالأماكن الخضراء الواسعة الجميلة، أو قضاء وقت ممتع في رحلة بحرية أو نيلية للتمتع بالمناظر الطبيعية الجميلة في ذلك الوقت المبهج مع أستمتاع كل فرد في العائلة بهذه المناظر التي تبث في النفوس كم راحة نفسية كبير جداً.
بعد قضاء أول يوم وهو يوم مقدس نجد أن هذا اليوم لا يُشبع الكثير بمعني أنه الشباب يريدون المزيد من أجواء البهجة والمرح وبالتالي يلجأون إلي وضع خطط أخري للإستفادة من أوقات وأيام العيد المعدودة ومن ضمنها السفر فهي خطة يضعها شباب العائلات بمعني أنه كثيراً منهم يريدون قضاء وقت مختلف بعيد عن النزهات التقليدية التي يعرفها البعض ولا أعني بالسفر هو الخروج خارج حدود البلد بأكملها ولكن أعني بالسفر أنه لا مانع من أن العائلة تكون في القاهرة وتقضي وقت الأعياد في الأماكن الساحلية مثل الأسكندرية- مرسي مطروح- شرم الشيخ إلي أخره حيث أنه تلك المناطق في الأعياد تكون مفعمة بالحيوية والنشاط وأجواء العيد التي تسر القلوب.
لابد أن نوضح أن أوقات الأعياد ليس فقط للنزهة صباحاً وإنما كثير من الشباب يستمتع بتلك الأوقات ليلاً وبالتالي يوجد العديد من الأماكن التي توفر برامج للنزهات المختلفة مثل الحفلات التي يحييها الكثير من المطربين والمطربات والسهر في المقاهي وسماع الأغاني المبهجة ومشاهدة العروض المختلفة من الرقص الشعبي.
حيث أنه كثيراً من كبار السن لا يستطيعوا القيام بكل هذه الطرف السابقة سوي الطريقة الأولي فقط وبالتالي فهم لهم كل الحق في الإستمتاع وبالتالي علينا أن نوفر وقت كبير لهم في قضاءه أمام المسرحيات الجميلة معهم مع أطباق التسالي الشهية